چکيده عربي:
تتناول هذه المقالة موضوعا من موضوعات الأدب العربي المعاصر، و هو المسرح الذهني و تعرف لنا العناصر المسرحية عامة و اعتمادها علي «الحدث» أو «القصة» التي نعدها العنصر الأول من عناصر العمل المسرحي. و تعرف لنا توفيق الحكيم والعناصر المسرحية في مسرحيته الذهنية كالصراع و الشخصية و الفكرة و الحدث و الحوار.
ثم توضح لنا المعالم البارزة في المسرح الذهني و توظيف التراث و بأنه النتاج الثقافي و المادي لشعوب العالم، و وصل إلينا من الماضي البعيد أو القريب، و لعب دورا كبيرا في تطور الأدب عبر التاريخ ... و أن توفيق الحكيم حاول أن يغير ذوق الجمهور و يرتفع بمستواهم الفكري، و قام بنقل المسرح من السطحية إلي العمق عن طريق الإهتمام بقضايا الإنسان من حيث هو كائن له عقل و شعور، منصرفا عن التبعية المطلقة للفكر الغربي. و هذا الإتجاه الفكري الذي أبعده عن المسرح إلي حدما جعل بعض النقاد معتقدين بأن مسرحه غير صالح للتمثيل و هو للقراءة فحسب.