((برگهای پاییز ، ))

 

اندوهی که آرامم می کرد مرده است

با بادها و باران هایش به ماوای خویش بازگشته

حضرت زمان...

از شعر ، گوشه گیرم

کودکان را کودکان می نامم

شاخه ی بریده ی سپیدار را

شاخه ی بریده ی سپیدار می گویم.

در روزگار مِه باران

نام های همیشه گی را به زبان نمی آوردم

نه تنها از سر کبر

که از سر شاعری.

در ایام   غم

برگهای خزان را مریم عذرا می خواندم

چقدر این چنین بودم!

نه که تنها نامی باشد

اینگونه می دیدم و سرشار بودم.

 

هرآنچه بر من دست می ساید افسونم می کند

به هر آنچه دست می رسانم سحر می شود

نادان نبوده و نیستم

اما هرگز هیچ ندانسته ام...

صبح یک روز که گمان جاودانگی داشتم

حزنی که همیشه بود عطرآسا پراکنده شد

و نمی دانم  چگونه همچون مشک جان سپرد.

 

_______________________________

الكآبة التي كانت تسكنني ماتت

حلَّ محلّها، برياحه وأمطاره،

السيّد الوقت.

...

صرت أستغرب الشّعر

أقول عن الأطفال أطفال

عن ركبة امرأة ركبة امرأة

وعن غُصن حَوْرَة مقطوع غُصن حَوْرة مقطوع.

ولم أكن، عهد الضباب الدامع،

أتداول أسماء المُسمّيات المتداولة

لا تكبّراً وحده

بل لأنّي كُنت شاعراً

فكُنت عهد الكآبة أُسمّي

مثلاً

أوراق الخريف مريمَ العذراء.

كم كُنت أُحسّ ذلك!

وما كُنت كما قُلت

أُسمي هذه الأشياء

بل أراها

وآه كُنت غنيّاً

كُلّ ما يلمسني يسحرني

كُلّ ما ألمس أسحر

ولم أكن أجهل

لكنْ لم أكن أعرف

وظننت صُبْحَ يوم من الأيّام

أنّني خالد،

حتّى

فاحت الكآبة التي كانت

والتي لم أعرف كيف

ماتت كالمسك.

 

الكآبة التي كانت تسكنني ماتت

حلَّ محلّها، برياحه وأمطاره،

السيّد الوقت.

...

صرت أستغرب الشّعر

أقول عن الأطفال أطفال

عن ركبة امرأة ركبة امرأة

وعن غُصن حَوْرَة مقطوع غُصن حَوْرة مقطوع.

ولم أكن، عهد الضباب الدامع،

أتداول أسماء المُسمّيات المتداولة

لا تكبّراً وحده

بل لأنّي كُنت شاعراً

فكُنت عهد الكآبة أُسمّي

مثلاً

أوراق الخريف مريمَ العذراء.

كم كُنت أُحسّ ذلك!

وما كُنت كما قُلت

أُسمي هذه الأشياء

بل أراها

وآه كُنت غنيّاً

كُلّ ما يلمسني يسحرني

كُلّ ما ألمس أسحر

ولم أكن أجهل

لكنْ لم أكن أعرف

وظننت صُبْحَ يوم من الأيّام

أنّني خالد،

حتّى

فاحت الكآبة التي كانت

والتي لم أعرف كيف

ماتت كالمسك.

الكآبة التي كانت تسكنني ماتت

حلَّ محلّها، برياحه وأمطاره،

السيّد الوقت.

...

صرت أستغرب الشّعر

أقول عن الأطفال أطفال

عن ركبة امرأة ركبة امرأة

وعن غُصن حَوْرَة مقطوع غُصن حَوْرة مقطوع.

ولم أكن، عهد الضباب الدامع،

أتداول أسماء المُسمّيات المتداولة

لا تكبّراً وحده

بل لأنّي كُنت شاعراً

فكُنت عهد الكآبة أُسمّي

مثلاً

أوراق الخريف مريمَ العذراء.

كم كُنت أُحسّ ذلك!

وما كُنت كما قُلت

أُسمي هذه الأشياء

بل أراها

وآه كُنت غنيّاً

كُلّ ما يلمسني يسحرني

كُلّ ما ألمس أسحر

ولم أكن أجهل

لكنْ لم أكن أعرف

وظننت صُبْحَ يوم من الأيّام

أنّني خالد،

حتّى

فاحت الكآبة التي كانت

والتي لم أعرف كيف

ماتت كالمسك.