التصویر الفنی فی شعر العمیان
خلاقیت خیال نابینایان
اجمل فرص
بـادرِ الـفُرصةَ ، واحذر فَوتها" = "فَـبُلُوغُ الـعزِّ فـي نَيلِ الفُرصْ
واغـتنم عُـمْركَ إبـانَ الـصِبا" = "فـهو إن زادَ مـع الشيبِ نَقَصْ
مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ = وَوَلَّى الصِّبَا إِلاَّ بَوَاقٍ قَلاَئِلُ
بواقٍ تماريها أفانينُ لوعة = ٍ يورثها فكرٌ على النأي شاغلُ
عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ = وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاة ِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي
وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَة َ وَالصِّبَا = إِلَى غَايَة ٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي
سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ = و عادتْ بكَ الأيامُ وهيَ أصائلُ
ربأتَ منَ العلياءِ قنة َ سوددٍ = يُقَصِّرُ عَنْهَا صَاغِراً مَنْ يُطَاوِلُ
إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائعَ أَرْبَعٍ = مَجموعَة ِ الأجزاءِ فى أخلاقِهِ
تَبْدُو فَوَاعِلُهَا علَى حرَكَاتِهِ = فى بَطشِهِ وسُكونهِ ونِزاقِهِ
هَلْ بالْحِمى عنْ سَريرِ الْمُلْكِ مَنْ يَزَعُ؟ = هَيهاتَ ، قَد ذَهَبَ المتبوعُ والتَبَعُ
هَذِي «الْجَزِيرَة ُ» فَانْظُرْ هَلْ تَرَى أَحَداً = يَنْأَى بِهِ الْخَوْفُ، أَوْ يَدْنُو بِهِ الطَّمَعُ؟
تمهَّل ، ولاتعجل إذا رُمتَ حاجة = ً فَقَدْ يَلْحَقُ الْخُسْرَانُ مَنْ يَتَوَرَّطُ
فذو الحزمِ يرعى القصدَ فى كلِّ حالة = ٍ وَذُ والْجَهْلِ إِمَّا مُفْرِطٌ أَوْ مُفَرِّطُ
أَبَابِلُ رَأْيَ العَيْنِ أَمْ هَذِهِ مِصْـر = فَإِنِّي أَرَى فِيهَا عُيُونَاهِيَ السِّحْـرُ
نَوَاعِسَ أَيْقَظْنَ الهَـوْى بِلَوَاحِـظٍها = تَدِينُ لَهَا بِالفَتْكَة البِيضُ وَالسُّمْـرُ
رُدواعَــــــليَّ الصِّبَا من عصري الخالي = وهـــل يعـــود سَـــــوَادُ اللِّمَّةِ البالي؟
ماضٍ من العـــيــــش ما لاحــــت مخايِلُهُ = فـي صـفــحة الفـــكـر إلا هاج بَلْبَالي؟
قَلَّدْتُ جِيدَ الْمَعَالِي حِلْيَةَ الْغَزَلِ = وَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَا أَغْنَى عَنِ الْهَزَلِ
يأبى لى َ الغى َّ لا يميلُ بهِ = عَنْ شِرْعَة ٍ الْمَجْدِ سِحْرُ الأَعْيُنِ النُّجُلِ
طربتْ ، وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ = وَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرَّتِي قَبْلُ
فَرُحْتُ، كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَة ٌ = منَ الراحِ ، منْ يعلقْ بها الدهرَ لا يسلو
مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ = وَوَلَّى الصِّبَا إِلاَّ بَوَاقٍ قَلاَئِلُ
بواقٍ تماريها أفانينُ لوعة = ٍ يورثها فكرٌ على النأي شاغلُ
عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ = وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاة ِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي
وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَة َ وَالصِّبَا = إِلَى غَايَة ٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي
ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي = وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَة ِ الْبَالِي؟
ماضٍ منَ العيش ، ما لاحتْ مخايلهُ = في صفحة ِ الفكرْ إلاَّ هاجَ بلبالي ؟
سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ = و عادتْ بكَ الأيامُ وهيَ أصائلُ
ربأتَ منَ العلياءِ قنة َ سوددٍ = يُقَصِّرُ عَنْهَا صَاغِراً مَنْ يُطَاوِلُ
أَلاَ، حيِّ مِنْ «أَسْمَاءَ» رَسْمَ الْمَنَازِلِ = وَإِنْ هِيَ لَمْ تَرْجِعْ بَيَاناً لِسَائِلِ
خلاءٌ تعفتها الروامسُ ، والتقتْ = عَلَيْهَا أَهَاضِيبُ الْغُيُومِ الْحَوَافِلِ
ردَّ الصبا بعدَ شيبِ اللمة ِ الغزلُ = وَراحَ بِالْجِدِّ مَا يَأْتِي بِهِ الْهَزَلُ
وَعَادَ مَا كَانَ مِنْ صَبْرٍ إِلَى جَزَعٍ = بَعْدَ الإِباءِ؛ وَأَيَّامُ الْفَتَى دُوَلُ
عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِلُ = وَفَاضَتِ الْغُدْرَانُ وَالْمَنَاهِلُ
وَازَّيَّنَتْ بِنَوْرِهَا الْخَمَائِلُ = وَ غردتْ في أيكها البلابلُ
وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا = زَفَتْهُ نَئُوجٌ؛ فَهْوَ يَعْلُو وَيَسْفُلُ
كأنَّ اطرادَ الموجِ فوقَ سراتهِ = نعائمُ في عرض السماوة ِ جفلُ
أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟ = أَمْ غَزَالٌ في غِلاَلَهْ؟
صَادَ بِالَّلحظِ فُؤَادِي = أَتَرى الْهُدْبَ حِبَالَهْ؟
يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ! = خذْ لي بحقي منْ يديْ ماصلي
جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ = وَمَا رَثَى لِلْمَدْمَعِ الْهَاطِلِ
لأمرٍ ما تحيرتِ العقولُ = فهلْ تدري الخلائقُ ما تقولُ ؟
تغيبُ الشمسُ ، ثمَّ تعودُ فينا = وَتَذْوي، ثُمَّ تَخْضَرُّ الْبُقُولُ
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا = وَ كوكبٌ غامَ ، وَ نبتٌ بقلْ
وَ راحلٌ أعقبهُ نازلٌ = مَا قِيلَ قَدْ خَيَمَ حَتَّى اسْتَقَلْ
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا = خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما = ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
إنْ شئتَ أنْ تحوى المعاليَ ، فادرعْ = صبراً ؛ فإنَّ الصبرَ غنمٌ عاجلُ
احلمْ كأنكَ جاهلٌ ، وَ اذكرْ كأنــكَ = ذَاهِلٌ، وَافْطُنْ كَأَنَّكَ غَافِلُ
لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلاَّ ابْنُ يَوْمِهِ = وَ ما العيشُ إلاَّ لبثة ٌ وَ زيالُ
وَ ما الدهرُ إلاَّ دفترٌ في خلالهِ = تصاويرُ لمْ يعهدْ لهنَّ مثالُ
قَالتْ وقد سمعتْ شعري فَأعجبها = إني أخافُ على هذا الغُلامِ أبي
أراهُ يَهتِفُ باسمي غيرَ مُكترثٍ = ولو كنى لم يدعْ للظن من سببِ
قليلٌ من يدومُ على الودادِ = فلا تحــفلْ بقربٍ أو بعادِ
سواي بتحنان الاغاريد يطرب = وغيري باللذات يلهو ويلعب
وما انا ممن تاسر الخمر لبه = ويملك سمعيه اليراع المثقب
تَاللَّهِ لَسْتَ بِهَالِكٍ جُوعاً، وَلاَ لاقٍ = وَإِنْ طَوَّفْتَ إِلاَّ رِزْقَكَا
إن كنتَ تؤمِنُ بالَّذى خَلَقَ الورَى = وَأَقَاتَهُ، فَعَلاَمَ تَقْتُلُ نَفْسَكَا؟
+
نوشته شده در یکشنبه هشتم بهمن ۱۳۹۱ ساعت 21:45 توسط سهیلا شجیرات |
این وبلاگ با توجه به عنوان پایان نامه نویسنده طراحی و تنظیم شده است.
نویسنده دانشجوی ارشد زبان و ادبیات عرب از دانشگاه دولتی دوره ی روزانه از دانشگاه اراک می باشد
خانه
پست الکترونیک
آرشیو وبلاگ
عناوین نوشته ها
نوشتههای پیشین
بهمن ۱۳۹۲
دی ۱۳۹۲
آذر ۱۳۹۲
آبان ۱۳۹۲
مهر ۱۳۹۲
شهریور ۱۳۹۲
مرداد ۱۳۹۲
تیر ۱۳۹۲
اسفند ۱۳۹۱
بهمن ۱۳۹۱
دی ۱۳۹۱
BLOGFA.COM